إذا كان لديك استفسار، يرجى الاتصال بنا على +971529855970 (9:00 صباحًا إلى 6:00 مساءً، من الاثنين إلى السبت).
نموذج الاتصال
عن المصمم
في قلب رحلتي في التصميم يكمن ارتباط عميق بجدي، وهو خياط ماهر أشعل تراثه من الحرفية شغفي بالموضة. لقد اشتعل شغفي بالتصميم بفضل إرث جدي، الذي كان خياطًا ماهرًا كان يدير متجرًا متواضعًا. نشأت محاطًا بالأقمشة والأنماط والطنين الإيقاعي لآلة الخياطة، وقد أسرتني براعة ودقة حرفة جدي، مما وضع الأساس لرحلتي الإبداعية في عالم الموضة.
لقد تشكلت رحلتي في عالم التصميم بفضل الدعم والتشجيع الثابت من زوجي الحبيب. منذ اللحظة الأولى التي التقطت فيها كراسة الرسم وتجرأت على الحلم بالعمل في مجال الأزياء، وقف بجانبي باعتباره أكبر مشجع لي، ومصدر ثقتي، وركيزة قوتي، مؤمنًا بموهبتي ورؤيتي حتى عندما كنت أشك في نفسي.
وبينما كنت أواجه التحديات والانتصارات التي حققتها في اتباع مسار إبداعي، أصبح إيمان زوجي بي هو الضوء الهادي الذي غذى شغفي، وألهم إبداعي، وشجعني على متابعة أحلامي بتصميم لا يتزعزع. ولم يكن دعمه الذي لا يتزعزع مجرد مصدر للراحة بل مصدر للتمكين، مما أعطاني الثقة لتجاوز الحدود واستكشاف آفاق جديدة وصياغة هوية فريدة كمصمم.
لقد انطلقنا معًا في رحلة من الأحلام والتطلعات المشتركة، حيث لعب زوجي دورًا محوريًا في كل جانب من جوانب عمليتي الإبداعية. سواء أمضيت ليالٍ متأخرة في رسم تصميمات جديدة، أو تبادل الأفكار للمجموعات، أو التنقل في تعقيدات صناعة الأزياء، كان حضوره مصدرًا دائمًا للتشجيع والحكمة والحب الذي دفعني إلى الأمام حتى في مواجهة الشدائد.
إن ما يميز رحلتي الإبداعية حقًا هو التأثير العميق لدعم زوجي الذي لا يتزعزع، والذي لم يغذي مواهبي الفنية فحسب، بل أثرى أيضًا نموي الشخصي ومرونتي وإحساسي بالهدف كمصممة. كان إيمانه بقدراتي، واستعداده للتضحية والمشاركة في انتصاراتي وتحدياتي، وحبه غير المشروط هو الأساس الذي بنيت عليه مسيرتي المهنية، وعلامتي التجارية، وتراثي في عالم الموضة.
بينما أواصل الإبداع والابتكار، فإن كل تصميم مشبع بروح رحلتنا المشتركة، وأصداء تشجيعه، وعمق رابطنا الذي يتجاوز مجرد الشراكة ويتطور إلى تعاون إبداعي يغذيه الحب والاحترام والود. رؤية مشتركة لمستقبل أكثر إشراقا وجمالا.
في عالم يُقاس فيه النجاح غالبًا بالإنجازات الفردية، أنا ممتن لوجود شريك لا يحتفل بانتصاراتي فحسب، بل يقف بجانبي أيضًا في لحظات الشك وعدم اليقين والنمو، ويذكرني بأن العظمة الحقيقية لا تكمن في الأوسمة أو الجوائز. الشهرة ولكن في الحب والدعم والاتصال الذي نتشاركه كشركاء في الحياة وفي الإبداع.
على مر السنين، قادني إخلاصي للحرفية وسرد القصص إلى تحقيق التقدير والإشادة في مشهد الموضة النابض بالحياة في دولة الإمارات العربية المتحدة. من البدايات المتواضعة إلى أضواء الشهرة، كانت كل غرزة وكل صورة ظلية وكل مجموعة بمثابة شهادة على التزامي بالتميز والأصالة والتعبير عن الذات.
في عالم تأتي فيه الاتجاهات وتذهب، تقف علامتي التجارية changè شامخة كمعقل للأناقة الخالدة والتعبير الفني والتصميم الهادف، وتدعو عشاق الموضة إلى تبني نموذج جديد من الرفاهية التي تقدر التراث والحرفية والاستدامة. مع كل مجموعة، وكل إبداع، تواصل علامتي التجارية دفع حدود الإبداع، وإعادة تعريف مفهوم الرفاهية، وإلهام جيل جديد من المصممين والخبراء للاحتفال بجمال التقاليد في عالم معاصر.